مؤسسة يمن إسناد للإغاثة والإعمار تختتم مشروع ( احمي اسرتي) مجال الامن الغذائي وسبل تحسين العيش للمجتمعات المتضرره من الحرب
اختتمت مؤسسة يمن إسناد للإغاثة والإعمار مشروع (احمي اسرتي) تعزيز الامن الغذائي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المتضررة من الحرب في محافظة عمران ضمن مشروع اليمن قادر وبتمويل من الاتحاد الأوروبي وتنفيذ مؤسسة استجابة للإغاثة والتنمية بالشراكة مع منظمة (زوا) بالتنسيق مع المجلس الاعلى للشؤون الانسانية ومكتب الشؤون الاجتماعية المشروع استفاد منه عدد ثلاثين من النساء من ربات الاسر الاشد ضعفا من النازحين والايتام والارامل وذوي الاعاقة والامراض المزمنة وكبار السن حيث تم تدريبهن في المهارات الفنيه والمهنية في (مجالات الخياطة والتطريز وادارة المشاريع والتسويق) واعطائهن حقائب تمكين الاقتصادي متكاملة . وفي الاختتام بحضور مدير عام فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بالمحافظة حمير الصعر , اشار مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية ابراهيم الذرحاني الى أهمية الدورة التي ستجعل من المشاركات نساء منتجات وقادرات على التغلب على صعوبات الحياة والوضع الاقتصادي. واضاف نحن نفتخر بهذه الكوكبة من ربات الاسر التي ثابرت وحرصت على تأهيل نفسها للحصول على عمل في مجال التمكين الاقتصادي لتخفف من معاناة اسرها الاقتصادية الصعبة . واكد الذرحاني على ضرورة الاهتمام بهذه الاسر الاشد فقرا وتطوير قدراتهم في مجالات الإبداع والتسويق لمنتجاتهم لتحسين الأمن الغذائي وسبل العيش لأسرهم وتخفف معاناتهم. واشاد بجهود مؤسسة يمن اسناد والداعمين وفرع الشؤون الانسانية لدعم مثل هذه المشاريع التي تساعد الأسر النازحة والأشد فقرا على الإنتاج والعمل وإيجاد مصادر مدرة للدخل. أكد على المتدربات على الاستفادة من الخبرات والمهارات التي تضمنها البرنامج لتحقيق الهدف المنشود خصوصاً في ظل التداعيات الاقتصادية التي فرضها استمرار الحرب. من جانبه أوضح رئيس مؤسسة يمن إسناد للإغاثة والإعمار محمد القطاع ان المستفيدات تلقين خلال المشروع التي استمر 36 يوم تدريبي ضمن "برنامج "التمكين الاقتصادي وتحسين سبل العيش" دروس ومهارات في مجال الخياطة بدءا من المعلومة والفكرة حتى الانجاز وانتاج قطع وملابس متنوعة للأطفال والنساء بشكل خاص. مشيرا إلى أهمية المشروع في إيجاد مصدر دخل وتحسين الوضع المعيشي للأسر الفقيرة وتخفيف معاناتها . واضاف القطاع ان المشروع دعم المستفيدات بحقائب تمكين اقتصادي متكاملة من مكائن خياطة مع ملحقاتها ما يجعلهن قادرات على الإنتاج وامتلاك مشاريع خاصة لتحسين دخلهن ومعيشتهن بشكل مباشر. مثمنا جهود الجهات الممولة والداعمة ممثلة بمؤسسة استجابة للإغاثة والتنمية لمثل هذه المشاريع التي لها أثر مستدام ودور في رفع المستوى المعيشي للأسر، وتحقيق التنمية المستدامة، وتحويل المجتمع من مستهلك إلى منتجٍ. فيما عبرت كلمة عن المتدربات، عن الشكر للجهود التي بذلت لإنجاح برنامج التمكين الإقتصادي الذي أكسب المشاركين مهارات فنية في مجالات مختلفة مدرة للدخل. حضر الحفل الختامي مدير عام مؤسسة الخدمات الزراعيه عبدالله ساليه ومدير عام حوض عمران بشير البشيري واعضاء من المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية ومن مؤسسة يمن إسناد وضاح البدر وخالد عوضه وعلي الرصين.